responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 255
عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَفِي سَنَده شَيْء، وَتَمَامه كَمَا فِي رِوَايَة أُخْرَى فِيهِ بعد لَفْظَة " مُسْتَقِيم لم يصبهُ فِي نَفسه وَلَا أَهله وَلَا مَاله شَيْء يكرههُ وَقد قلتهَا الْيَوْم، ثمَّ قَالَ: انهضوا بِنَا فَقَامَ وَقَامُوا مَعَه فَانْتَهوا إِلَى دَاره وَقد احْتَرَقَ مَا حولهَا، وَلم يصبهَا شَيْء " أهـ.
فيا أهل الْأَحْزَاب والأوراد هَل عنْدكُمْ حَدِيث كَهَذا؟ وَهل لكم فِيمَا تَعْبدُونَ بِهِ أجر ثَابت عَن الْمَعْصُوم كَهَذا الْأجر وَالْفضل الْعَظِيم؟ حاش وكلا فَاتَّقُوا الله أَيهَا الْمُسلمُونَ وَإِيَّاكُم وَهَذِه الْأَهْوَاء، وَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله وَسنة رَسُوله فَإِنَّهَا دين الْإِسْلَام {وَمن يبتغ غير الْإِسْلَام دينا فَلَنْ يقبل مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَة من الخاسرين} .
فصل فِي عقد التَّسْبِيح بالأصابع وَأَنه أفضل من السبحة وَغَيرهَا

روى الْأَعْمَش عَن عَطاء بن السَّائِب عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عمر قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يعْقد التَّسْبِيح بِيَمِينِهِ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وروت يسيرَة إِحْدَى الْمُهَاجِرَات رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " عليكن بالتسبيح والتهليل وَالتَّقْدِيس، وَلَا تغفلن فتنسين الرَّحْمَة واعقدن بالأنامل فَإِنَّهُنَّ مسئولات ومستنطقات، كَذَا فِي الوابل الصيب، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ محشية.
فصل فِي جَوَاز عد التَّسْبِيح بالنوى والحصى وَغَيره

عَن سعد بن أبي وَقاص أَنه دخل مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] على

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست