responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 251
قَالَ:
" يصبح على كل سلامي من أحدكُم صَدَقَة، فَكل تَسْبِيحَة صَدَقَة، وكل تَحْمِيدَة صَدَقَة، وكل تَهْلِيلَة صَدَقَة، وكل تَكْبِيرَة صَدَقَة، وَأمر بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة، وَنهي عَن الْمُنكر صَدَقَة، وَيجْزِي من ذَلِك رَكْعَتَانِ تركعهما من الضُّحَى ".
وروينا فِي صَحِيح البُخَارِيّ، وَمُسلم عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " أَلا أدلك على كنز من كنوز الْجنَّة؟ فَقلت: بلَى يَا رَسُول الله، قَالَ: قل: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه.
وروينا فِي سنَن أبي دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ، أَنه دخل مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] على امْرَأَة وَبَين يَديهَا نوى أَو حَصى تسبح بِهِ، فَقَالَ: " أَلا أخْبرك بِمَا هُوَ أيسر عَلَيْك من هَذَا أَو أفضل؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ الله عدد مَا خلق فِي السَّمَاء، وَسُبْحَان الله عدد مَا خلق فِي الأَرْض، وَسُبْحَان عدد مَا بَين ذَلِك، وَسُبْحَان الله عدد مَا هُوَ خَالق، وَالله أكبر مثل ذَلِك. وَالْحَمْد لله مثل ذَلِك، وَلَا إِلَه إِلَّا الله مثل ذَلِك وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مثل ذَلِك، قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.
وروينا فِي سنَن أبي دَاوُد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ، أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " من قَالَ رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا، وَبِمُحَمَّدٍ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] رَسُولا، وَجَبت لَهُ الْجنَّة " وروينا فِي كتاب التِّرْمِذِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " لقِيت إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَيْلَة أسرى بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَقْْرِئ أمتك السَّلَام وَأخْبرهمْ أَن الْجنَّة طيبَة التربة، عذبة المَاء، وَأَنَّهَا قيعان وَأَن غراسها

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست