responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 248
اعلموا عباد الله: أَنكُمْ لَو حفظتم لفظا وَاحِدًا مِمَّا فِي الصِّحَاح، أَو السّنَن فصليتم بِهِ على النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] طول حَيَاتكُم، واستغنيتم بِهِ عَن جَمِيع مَا أَلفه النَّاس، لأثابكم الله أجرا عَظِيما، وَهَذَا مِمَّا لَا يشك فِيهِ إِنْسَان، وَلَو أعرضتم؛ بل وحرقتم الدَّلَائِل، وَجَمِيع كتب الصَّلَوَات الْمُؤَلّفَة، ونسفتموها فِي اليم نسفا، لما حصل لكم أدنى عِقَاب من الله، وَهل يعاقبكم الله على الْعَمَل بالسنن، وَترك الْبدع؟ كلا وَالله.
الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي أذكار مُطلقَة ومقيدة

قَالَ الإِمَام النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار: روينَا فِي صحيحي البُخَارِيّ، وَمُسلم رَضِي الله عَنْهُمَا، عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " كلمتان خفيفتان على اللِّسَان، ثقيلتان فِي الْمِيزَان، حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن، سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ".
وروينا فِي صَحِيح مُسلم، عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " أَلا أخْبرك بِأحب الْكَلَام إِلَى الله تَعَالَى؟ إِن أحب الْكَلَام إِلَى الله، سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ "، وَفِي رِوَايَة سُئِلَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : أَي الْكَلَام أفضل؟ قَالَ: " مَا اصْطفى الله لملائكته، أَو لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ".
وروينا فِي صَحِيح مُسلم أَيْضا عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " أحب الْكَلَام إِلَى الله تَعَالَى أَربع: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر؛ لَا يَضرك بأيهن بدأت ". وروينا فِي صَحِيح مُسلم، عَن أبي مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست