responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 179
" إِنَّه لَا يأنى بِخَير، وَإِنَّمَا يسْتَخْرج بِهِ من الْبَخِيل " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَالْمعْنَى: أَنه لَا يجر نفعا وَلَا يصرف ضَرَرا وَلَا يُغير قَضَاء.
فصل

أما النّذر لله وثوابه للبدوي أَو الْحُسَيْن أَو أم هَاشم أَو فلَان أَو فلَان فضلال وبدعة {قل إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا أول الْمُسلمين} أما ثَوَاب صَلَاتي وذبائحي وعبادتي فَهُوَ لي وَلَا أعْطِيه أحدا من الْعَالمين. لِأَنِّي مُحْتَاج فَقير إِلَيْهِ لَا أستغني عَنهُ، على أَنهم يَزْعمُونَ أَن أُولَئِكَ الْأَوْلِيَاء لَيْسُوا بحاجة إِلَى ثَوَاب فَكيف يروج عَلَيْهِم الشَّيْطَان ذَلِك ويعمون عَن قَول الله تَعَالَى {وَإِن الشَّيَاطِين ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم وَإِن أطعتموهم إِنَّكُم لمشركون} .
فصل فِي صلوَات الْأُسْبُوع الْمَوْضُوعَة والرواتب المسنونة وَقيام اللَّيْل والمشروع والمبتدع

قَالَ شَارِح الْإِحْيَاء: وَلَيْسَ يَصح فِي صلوَات أَيَّام الْأُسْبُوع ولياليه شَيْء أه. وَقَالَ الْحَافِظ بن عمر بن بدر الْموصِلِي: وَصَلَاة الْأُسْبُوع كل يَوْم وَلَيْلَة لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء عِنْد النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . وَفِي فَتَاوَى شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية رَحمَه الله مَا نَصه: وَأَشد من ذَلِك مَا ذكره بعض المصنفين فِي الرَّقَائِق والفضائل فِي الصَّلَوَات الأسبوعية والحولية، كَصَلَاة يَوْم الْأَحَد والإثنين وَالثُّلَاثَاء وَالْأَرْبِعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة والسبت، الْمَذْكُور فِي كتاب أبي طَالب وَأبي حَامِد وَعبد الْقَادِر وَغَيرهم، وكصلاة الألفية الَّتِي فِي أول رَجَب وَنصف شعْبَان وَالصَّلَاة الإثنى عشرِيَّة فِي أول لَيْلَة جُمُعَة من رَجَب، وَالصَّلَاة الَّتِي فِي لَيْلَة سبع

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست