مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
المؤلف :
الشقيري
الجزء :
1
صفحة :
173
الْعِيد إِذا وَافق الْجُمُعَة
قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية رَحمَه الله: إِذا اجْتمع الْجُمُعَة والعيد فِي يَوْم وَاحِد فللعلماء فِي ذَلِك ثَلَاثَة أَقْوَال، أَحدهَا: أَنه تجب الْجُمُعَة على من شهد الْعِيد، كَمَا تجب سَائِر الْجمع للعمومات الدَّالَّة على وجوب الْجُمُعَة، وَالثَّانِي: تسْقط عَن أهل الْبر مثل أهل العوالي والشواذ، لِأَن عُثْمَان بن عَفَّان أرخص لَهُم فِي ترك الْجُمُعَة لما صلى بهم الْعِيد، وَالْقَوْل الثَّالِث: وَهُوَ صَحِيح أَن من شهد الْعِيد سَقَطت عَنهُ الْجُمُعَة، لَكِن على الإِمَام أَن يُقيم الْجُمُعَة ليشهدها من شَاءَ شهودها وَمن لم يشْهد الْعِيد، وَهَذَا هُوَ الْمَأْثُور عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَأَصْحَابه كعمر وَعُثْمَان وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير وَغَيرهم وَلَا يعرف عَن الصَّحَابَة فِي ذَلِك خلاف. وَأَصْحَاب الْقَوْلَيْنِ الْمُتَقَدِّمين لم يبلغهم مَا فِي ذَلِك من السّنة عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لما اجْتمع فِي يَوْمه عيدَان صلى الْعِيد، ثمَّ رخص فِي الْجُمُعَة. وَفِي لفظ أَنه قَالَ: " أَيهَا النَّاس إِنَّكُم قد أصبْتُم خيرا، فَمن شَاءَ أَن يشْهد الْجُمُعَة فَإنَّا مجمعون " أه.
أَقُول: الْأَحْسَن أَن تصلى الْجُمُعَة لتضعيف الْأَئِمَّة هَذِه الْأَحَادِيث.
فضل الضَّحَايَا
روى ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " مَا عمل ابْن آدم يَوْم النَّحْر عملا أحب إِلَى الله من هراقة دم، وَإنَّهُ لتأتي يَوْم الْقِيَامَة بقرونها وأظلافها وَأَشْعَارهَا، وَإِن الدَّم ليَقَع من الله عز وَجل بمَكَان قبل أَن يَقع على الأَرْض، فطيبوا بهَا نفسا " وروى أَحْمد وَابْن مَاجَه عَن زيد بن أَرقم قَالَ: قلت أَو قَالُوا: " يَا رَسُول الله مَا هَذِه الْأَضَاحِي؟ قَالَ: سنة أبيكم إِبْرَاهِيم قَالَ: قَالُوا: مَا لنا مِنْهَا؟ قَالَ بِكُل شَعْرَة حَسَنَة، قَالُوا: فالصوف؟ قَالَ: بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة " وروى الدَّارَقُطْنِيّ أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:
اسم الکتاب :
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
المؤلف :
الشقيري
الجزء :
1
صفحة :
173
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir