responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 156
وروى البُخَارِيّ أَن صَفِيَّة قَالَت: " كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] معتكفا تَأتيه أَزورهُ لَيْلًا فَحَدَّثته، ثمَّ قُمْت لأنقلب، فَقَامَ معي لِيقلبنِي " وَكَانَ مَسْكَنهَا فِي دَار أُسَامَة.
فصل فِي لَيْلَة الْقدر وفضلها ودعائها

روى مُسلم أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " التمسوها فِي الْعشْر الْأَوَاخِر " يَعْنِي لَيْلَة الْقدر، وَفِيه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا. " كَانَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا دخل الْعشْر أَحْيَا اللَّيْل، وَأَيْقَظَ أَهله وجد وَشد المئزر " وروى التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: " قلت يَا رَسُول الله إِن علمت لَيْلَة الْقدر مَا أَقُول فِيهَا؟ قَالَ: قولي. اللَّهُمَّ إِنَّك عَفْو تحب الْعَفو فَاعْفُ عني ".
فصل فِي صَلَاة لَيْلَة الْقدر الْمَوْضُوعَة

قَالَ الْمجد اللّغَوِيّ فِي سفر السَّعَادَة. وَصَلَاة لَيْلَة الْقدر وَصَلَاة كل لَيْلَة من رَجَب وَشَعْبَان ورمضان، هَذِه الْأَبْوَاب لم يَصح فِيهَا شَيْء أصلا، وَقَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية حينما سُئِلَ عَن صَلَاة الْقدر. إِن هَذِه الصَّلَاة لم يستحبها أحد من أَئِمَّة الْمُسلمين، بل هِيَ بِدعَة مَكْرُوهَة - إِلَى أَن قَالَ وَالَّذِي يَنْبَغِي أَن تتْرك وَينْهى عَنْهَا أهـ.
فصل فِي صَلَاة الْجُمُعَة فِي جَامع عَمْرو آخر رَمَضَان

هِيَ من الْبدع الذميمة القبيحة المستهجنة الَّتِي كَانَ يجب على شيخ الْأَزْهَر وهيئة كبار الْعلمَاء أَن يحاربوها ويبطلوها لَا أَن يذهبوا لإحيائها مَعَ الْعَامَّة فتزيد اعتقاداتهم فِيهَا، وَفِي فضل الْمَسْجِد وتزيد أوهامهم الْبَاطِلَة فِيهِ، سُبْحَانَ الله!

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست