responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 122
وَفِي رِوَايَة " من أَتَى عرافاً فَسَأَلَهُ عَن شَيْء لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ يَوْمًا " حَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ أَحْمد وَمُسلم، كَمَا فِي الْجَامِع، وَتارَة تراهم يستخيرون بالسبحة يهمهمون عَلَيْهَا ثمَّ يعدون قائلين (الله مُحَمَّد على أَبُو جهل) فسبحان الله مَا أسخف عُقُولهمْ، وَمَا أَشد حمقهم وجهلهم، إِذْ يستبدلون الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خير، وَمن هُنَا تعلم أَن الذّهاب إِلَى دجال أجهور، وَكَذَّاب عين شمس أَبُو خَلِيل الشاذلي ورمضان بَلْدَة العزيزية عندنَا وأمثالهم هُوَ عين الْكفْر والجهالة والضلالة والغباوة فأقلعوا عَن هَذَا إِن كُنْتُم مُسلمين.
فصل فِي فضل صَلَاة الضُّحَى وَذكر مَا ابتدع فِيهَا

روى مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " يصبح على كل سلامي من أحدكُم صَدَقَة، فَكل تَسْبِيحَة صَدَقَة، وكل تَحْمِيدَة صَدَقَة، وكل تَهْلِيلَة صَدَقَة، وكل تَكْبِيرَة صَدَقَة، وَأمر بِمَعْرُوف صَدَقَة، وَنهي عَن مُنكر صَدَقَة، ويجزء من ذَلِك رَكْعَتَانِ تركعهما من الضُّحَى " وَلما علم الشَّيْطَان هَذَا الْفضل الْعَظِيم فيهمَا، ألْقى بَين الْعَوام والجهلة أَن من صلاهَا وَتركهَا، وَلَو لعذر، تَمُوت عِيَاله أَو يذهب بَصَره. وَقد اشْتهر هَذَا بَين النَّاس فَاتَّقُوا الله وَاعْلَمُوا أَن {إِن الشَّيْطَان لكم عَدو فاتخذوه عدوا إِنَّمَا يَدْعُو حزبه ليكونوا من أَصْحَاب السعير} وَعَن أبي سعيد قَالَ كَانَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نقُول لَا يَدعهَا. ويدعها حَتَّى نقُول لَا يُصليهَا ".
وَحَدِيث " من دَامَ على صَلَاة الضُّحَى وَلم يقطعهَا إِلَّا من عِلّة كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة فِي زورق من نور فِي بَحر من نور حَتَّى نزور رب الْعَالمين " بَاطِل رَوَاهُ زَكَرِيَّا بن زويل الْكِنْدِيّ الْكذَّاب.

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست