responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ المؤلف : ابن رشد الجد    الجزء : 1  صفحة : 47
أَيْضا إِذا وَافق خطه الَّذِي علم مِنْهُ أَن الله أمره بِكَذَا وَنَهَاهُ عَن كَذَا وَحرم عَلَيْهِ كَذَا على مَا رُوِيَ أَنه يَأْتِيهِ أمره فِي الْخط أَن يعلم هُوَ من جِهَته إِذا وَافقه أَنه مَأْمُور بِمثل ذَلِك ومنهي عَمَّا نهي عَنهُ ومحلل لَهُ مَا أحل لَهُ ومحرم عَلَيْهِ مَا حرم عَلَيْهِ فَيكون بِمَنْزِلَتِهِ فِي النُّبُوَّة فَلَمَّا بَطل هَذَا بَطل أَن يحمل الْكَلَام على ظَاهره وَلزِمَ أَن يتَأَوَّل على مَا قُلْنَاهُ وَعلم إِن صحت هَذِه الْأَحَادِيث أَن الله خص ذَلِك النَّبِي بالخط وَجعل لَهُ فِيهِ عَلَامَات على أَشْيَاء من المغيبات وعَلى مَا يَأْمُرهُ بِهِ من الْعِبَادَات كَمَا جعل فَور التَّنور عَلامَة لنوح على حُلُول الْغَرق لِقَوْمِهِ وكما جعل فقد الْحُوت عَلامَة لمُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على لِقَاء الْخضر وكما جعل منع زَكَرِيَّا من تكليم النَّاس ثَلَاثَة أَيَّام إِلَّا رمزا عَلامَة لَهُ على هبة الْوَلَد

اسم الکتاب : الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ المؤلف : ابن رشد الجد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست