responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ المؤلف : ابن رشد الجد    الجزء : 1  صفحة : 45
إِذْ لَا يشك هُوَ فِي ذَلِك فَلَو لم يعدل بِهَذِهِ الْأَلْفَاظ الْوَارِدَة فِي الْقرَان وَالسّنَن وَمَا شاكلها عَن ظَاهرهَا بالتأويل إِلَى مَا يَصح من مَعَانِيهَا لعاد الْإِسْلَام شركا وَالدّين لعبا وَمِمَّا يبطل حمل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام فَمن وَافق خطه علم على ظَاهره إبطالا لائحا وَيُؤَيّد تأويلنا فِيهِ أَنه لَيْسَ على طَرِيق الْإِخْبَار تأييدا ظَاهرا أَنه قد رُوِيَ فِي بعض الْأَخْبَار فَمن وَافق خطه علم الَّذِي علم وَفِي بَعْضهَا أَن نَبيا من الْأَنْبِيَاء كَانَ يَأْتِيهِ أمره فِي الْخط فَلَو كَانَ على سَبِيل الْإِخْبَار لوَجَبَ إِذا وَافق خطه أَن يعلم من جِهَته الْأَشْيَاء المغيبات بِأَعْيَانِهَا الَّتِي علم ذَلِك النَّبِي من جِهَة ذَلِك الْخط فِي وقته الَّذِي كَانَ فِيهِ لقَوْله علم الَّذِي علم ولوجب

اسم الکتاب : الرد على من ذهب إلى تصحيح علم الغيب من جهة الحظ المؤلف : ابن رشد الجد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست