responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 140
فِي عصرنا وَيُؤَيّد ذَلِك فَتْوَى من ذكرنَا من الْعلمَاء وَإِن كَانُوا لم يصرحوا باسمه إِلَّا ابْن تَيْمِية فَإِنَّهُ صرح باسمه حَيْثُ قَالَ لأَنهم كفرُوا قَائِل المقولات الْمَذْكُورَة فِي السُّؤَال وَابْن عَرَبِيّ هُوَ قَائِلهَا لِأَنَّهَا مَوْجُودَة فِي كتبه الَّتِي صنفها واشتهرت عَنهُ شهرة تَقْتَضِي الْقطع بنسبتها إِلَيْهِ وَالله اعْلَم انْتهى والقونوي الْمشَار إِلَيْهِ فِي كَلَام شَيخنَا أبي زرْعَة هُوَ شَارِح الْحَاوِي الصَّغِير فِي الْفِقْه وَوجدت ذَلِك عَنهُ فِي ذيل تَارِيخ الْإِسْلَام للذهبي فَإِنَّهُ قَالَ فِي تَرْجَمَة القونوي وحَدثني ابْن كثير يَعْنِي الشَّيْخ عماد الدّين صَاحب التَّارِيخ وَالتَّفْسِير أَنه حضر مَعَ الْمزي عِنْده يَعْنِي القونوي فَجرى ذكر الفصوص لِابْنِ عَرَبِيّ فَقَالَ لَا ريب أَن هَذَا الْكَلَام الَّذِي قَالَ فِيهِ كفر وضلال فَقَالَ صَاحبه الْجمال الْمَالِكِي أَفلا يتأوله مَوْلَانَا فَقَالَ لَا إِنَّمَا يتَأَوَّل كَلَام الْمَعْصُوم انْتهى والمزي هُوَ الْحَافِظ جمال الدّين صَاحب تَهْذِيب الْكَمَال والأطراف وَفِي سُكُوته إِشْعَار بِرِضَاهُ بِكَلَام القونوي وَالله أعلم أما

اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست