responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 133
من أَئِمَّة الدّين على ذكر حكايات الْكَفَرَة والملحدين فِي كتبهمْ وَفِي مجَالِسهمْ ليبينوها للنَّاس وينقضوا شبههم الْمُوجبَة للالتباس وَإِن كَانَ ورد لِأَحْمَد بن حَنْبَل إِنْكَار لبَعض هَذَا على الْحَارِث بن أَسد المحاسبي بِمَا حَكَاهُ فِي الرِّعَايَة فقد صنع أَحْمد بن حَنْبَل مثله فِي رده على الْجَهْمِية وعَلى الْقَائِلين بِأَن الْقُرْآن مَخْلُوق من الْمُعْتَزلَة وَلَعَلَّ الْفرق أَن كَلَام الأول حِكَايَة عقائد بَاطِلَة ثَابِتَة بِالْكتاب وَالسّنة مستغنية عَن الْبَيَان فِي ميدان العيان أَو كَأَنَّهُ أورد أَدِلَّة الْخصم وأوضحها ثمَّ ذكر بَيِّنَة نَفسه وحجته ورجحها بِخِلَاف كَلَام الثَّانِي حَيْثُ ذكر وَاقعَة حَال محتاجة إِلَى جَوَاب سُؤال كَمَا وَقعت لنا فِي هَذَا الْكتاب وَالله أعلم بِالصَّوَابِ هَذَا وَقد صرح الْعلمَاء بِأَن رد مَذْهَب الْقَدَرِيَّة والجبرية وأمثالها فرض كِفَايَة حفظا للشريعة والصيانة والحماية وَلَا شكّ أَن كفر الطَّائِفَة الوجودية أظهر وضررهم على الطوائف الإسلامية أَكثر حَيْثُ صنفوا الْكتب والرسائل وأوردوا فِيهَا مَا يشْتَبه على الْعَامَّة حَيْثُ استدلوا بِالْكتاب وَالسّنة مَا يتَوَهَّم فِيهِ الْمُوَافقَة والمطابقة لتَكون وَسَائِل لضلالة كل طَالب وَسَائِل بِخِلَاف

اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست