responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 129
الْإِسْلَام يظْهر لَهُم بطلَان كَلَام الدَّجَّال وأقوال النَّصَارَى فِي الْحَال وَكَلَام ابْن عَرَبِيّ فِي قلب الغبي الْجَاهِل بعلوم النَّبِي مثل السم فِي المسام
وَأما قَوْله إِن لشيخه مصنفات قاربت الْألف وَمِنْهَا الفتوحات المكية الَّتِي أَبْوَابهَا قريبَة من الْألف وَأَن لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن قدر الفتوحات مرَّتَيْنِ الْمُسَمّى بِالْجمعِ وَالتَّفْصِيل فِي أسرار التَّنْزِيل فَغير مُفِيد فِي مقَام التَّأْوِيل لِأَن زبدة تصانيفه الفصوص والفتوحات وعمدة مَا فيهمَا من الْحَقَائِق المختصة بِهِ هَذِه الكفريات والهذيانات وَالْعبْرَة بتحقيق قُوَّة الدِّرَايَة لَا بتدقيق كَثْرَة الرِّوَايَة ثمَّ قس على هَذَا مَا ذكره المؤول فِي تَعْظِيم شَأْنه وتضخيم برهانه بِمَا يَظُنّهُ أَنه من الكرامات وَقد احْتمل على تَقْدِير صِحَّتهَا أَن يكون من الاستدراج بِإِظْهَار خوارق الْعَادَات كَمَا وَقع لفرعون وَأَمْثَاله من أَرْبَاب الضلالات
وَأما مَا ذكره من ملاقاة شَيْخه مَعَ شيخ الْإِسْلَام شهَاب الدّين السهروردي من غير مكالمة ومخاطبة وَأَنه سَأَلَ كل عَن حَال الآخر وَأَنه قَالَ شيخ الْإِسْلَام رَأَيْته بحرا لَا سَاحل لَهُ وَأَنه قَالَ فِي حق السهروردي رَأَيْت رجلا مملوءا من السّنة من قرنه إِلَى قدمه فَمَحْمُول على مَا عرف كل من أَحْوَال الآخر وتخيل ذَلِك الْوَقْت وتصور من غير اطلَاع لشيخ الْإِسْلَام

اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست