responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الجهمية والزنادقة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 94
قال الجهم: نعم.
فقالوا له: فهل رأيت إلهك!.
قال: لا.
قالوا: فهل سمعت كلامه؟
قال: لا.
قالوا: فشممت له رائحة؟
قال: لا.
قالوا: فوجدت له حسًّا؟
قال: لا.
قالوا: فوجدت له مجسًّا؟
قال: لا.
قالوا: فما يدريك أنه إله؟ [1].
قال: فتحير الجهم فلم يدرِ من يعبد أربعين يومًا2. ثم إنه

[1] ذكر هذه المناظرة ابن تيمية -رحمه الله- في بيان تلبيس الجهمية "318/1، 319" "53/2، 54" "350/2، 351" وفي درء تعارض العقل والنقل "410/2" وأخرجها بسنده ابن بطة في الإبانة عن مقاتل بن سليمان "86/2-89 رقم: 317" واللالكائي عن خلف بن سليمان البلخي "380/3 رقم: 634، 635". وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية "ص: 206، 207".
[1] قال البخاري رحمه الله: وقال ضمرة عن ابن شوذب: ترك الجهم الصلاة أربعين يومًا على وجه الشك، فخاصمه بعض السمنية، فشك، فأقام أربعين يومًا لا يصلي. قال =
اسم الکتاب : الرد على الجهمية والزنادقة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست