اسم الکتاب : الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 21
منهم...." [1] الحديث. والشاهد في قوله: "وإن ذكرني في ملأ" فدل على جواز الذكر الجماعي [2] .
2 – ما جاء في صحيح مسلم عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: "ما أجلسكم؟ " قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومن به علينا. فقال: "آلله ما أجلسكم إلا هذا". قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذلك. فقال: "أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة" [3] .
3 – ما رواه أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس – أحبّ إليّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس – أحبّ إلي من أعتق أربعة" (4) . وغير ذلك من الأحاديث التي ورد فيها فضل مجالس الذكر وفضل الاجتماع عليه.
واستدلوا كذلك ببعض الأحاديث التي ورد فيها ذكر الدعاء الجماعي، وهي أقرب ما يمكن أن يستدل به في هذا الموضوع؛ لو
2- البخاري (7405) ، ومسلم (2657) عن أبي هريرة.
1- ما جاء في البدع (ص48 رقم 25) .
2- مسلم (2701) عن معاوية.
3- أخرجه أبو داود (3667) وهو في صحيح أبي داود (3114) .
اسم الکتاب : الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 21