responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 47
قهروكم وغلبوكم، فهم بين أمرين: إما أن يرجموكم. أي: يقتلوكم شر قتلة بالرجم [1] . وإما أن يعيدوكم في ملتهم ودينهم، ولن تفلحوا إذا أبداً. أي: وإن وافقتموهم على دينهم بعد أن غلبوكم وقهروكم [2] ، فلن تفلحوا إذا أبداً.
فهذا حال من وافقهم بعد أن غلبوه. فكيف بمن وافقهم وراسلهم من بعيد، وأجابهم إلى ما طلبوا من غير غلبة [3] ولا إكراه ... ؟!
ومع ذلك يحسبون أنهم مهتدون.
الدليل السادس عشر: قوله تعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) [4] .
فأخبر تعالى: أن (ومن الناس من يعبد الله على حرف) . أي على طرف. (فإن أصابه خير) أي: نصر وعز وصحة، وسعة وأمن [5] وعافية ونحو ذلك (اطمأن به) . أي: ثبت، وقال: هذا دين حسن.
ما رأينا فيه إلا خيراً [6] . (وإن أصابته فتنة) . أي: خوف ومرض وفقر ونحو ذلك (انقلب على وجهه) . أي: ارتد عن دينه، ورجع إلى الشرك [7] .

[1] (م) برجم.
[2] (م) قهروكم وغلبوكم.
[3] (ط) غليبة.
[4] سورة الحج آية 11
[5] (ر) وسعة وأمنا. تحريف.
[6] (ع) الخيرا. (م) خير. تحريف.
[7] (ط) (ر) أهل الشرك.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست