responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 76
الرد على من قال: هل اختار ترك حكم الله وقدره؟ وهو ختام رد الناظم
ولهذا قال الشيخ:
119- ومن أعجب الأشياء: خلق مشيئة ... بها صار مختار الهدى بالضلالة
120- فقولك: هل اختار تركا لحكمة[1]؟ ... كقولك: هل اختار ترك المشيئة؟
121- وأختار [أن] [2] لا اختار فعل ضلالة ... ولو نلت هذا الترك فزت بتوبة
122- وذا ممكن، لكنه متوقف ... على ما يشاء الله من ذي المشيئة
الشرح:
يقول الشيخ: إن من أعجب الأشياء: أن خلق الله للعبد مشيئة يتمكن بها من كل ما يريد. فيختار بها الهدى، إن كان من أهل السعادة ويختار بها الضلالة، إن كان من أهل الشقاوة. والعبد هو الذي يفعل ويعمل ويكسب: من غير ممانع له عما يريده.
فقولك أيها المعترض عليه: هل أختار ترك حكم الله وقدره؟
مثل قولك: هل أختار ترك مشيئتي؟

[1] في (س) : "لحكمة".
[2] ما بين المعقوفتين زيادة من (س) والفتاوى والعقود.
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست