responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 54
61- على كونهم قد جاهدوا الناس إذ بغوا ... ونالوا من العاصي[1] بليغ العقوبة
62- وإلا فكل الخلق في كل لفظة ... ولحظة عين، أو تحرك شعرة
63- وبطشة كف، أو تخطي قديمة ... وكل حراك، بل وكل سكينة
64- هم تحت أقدار الإله وحكمه ... كما[2] أنت فيما قد أتيت بحجة
الشرح:
هذه الإلزامات التي ذكرها الشيخ في غاية القوة والوضوح، يبطل كل واحد منها اعتذار المعتذرين بالأقدار.
ومثل بأمثلة كثيرة يعرفها كل أحد، لأن كثرة الأمثلة توضح المعاني وتصور المقالات القبيحة بأشنع صورة.
ولأنه لو فرض أنه تأول من ألزم بها بعض هذه الأمثلة باحتمالات ضعيفة، لم يكن له سبيل إلى بقيتها.
فالشيخ يقول لهؤلاء المعارضين، المعترضين بأقدار الله على المعاصي:

[1] في الفتاوى: "المعاصي".
[2] في (س) والمطبوعة: "فيما" وما أثبته من الفتاوى والعقود.
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست