responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 47
فجعلوا رب العالمين اثنين؛ ولهذا يقال لهم: الثنوية[1].
والذي أوقعهم في هذا الشر العظيم الذي لم يصل إليه المشركون هذا السؤال؛ فقالوا: كيف يخلق الله الشر؟!
فعلينا أن ننزه الله عن خلق الشر، فأتوا بهذه الطامة الكبرى، والمقالة الشنعاء.
يقول الشيخ رحمه الله: "فهؤلاء المشككون الذين يقولون: كيف يقدر الله علينا الكفر والمعاصي، ويعذبنا على ذلك؟ قد تابعوا في اعتراضهم، كل كفار عنيد من (المجوس الثنوية) .؛ وكذلك من هم أعظم منهم شرا وجرما ملاحدة الفلاسفة"

[1] راجع الكلام على التنويه الذين يزعمون أن النور والظلمة أزليان قديمان في: أصول الدين للبغدادي (53، 54) الملل والنحل للشهرستاني (2/72-91) واعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي ص (86-89) والتدمرية لابن تيمية (178) .
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست