responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم على الشيء فرع عن تصوره المؤلف : الجامي، محمد أمان    الجزء : 1  صفحة : 263
الحكم على الشيء فرع عن تصوره
للشيخ محمد أمان بن علي جامي عميد كلية الحديث
هذا المقال إنما يعني مناقشة لآراء وأفكار لصحفي تعرض في محاضرة له لحقائق لم يتصورها، وتعرض فيها لبعض صفات الله تعالى بالنفي والإنكار وعدها من أنواع البدع.
والمقال جاء ليفند تلك المزاعم ويصحح تلك الأخطاء على ضوء الكتاب والسنة، مع تقديم نصائح خاصة للمحاضر ونصائح عامة للدعاة إلى الله لتكون دعوتهم على بصيرة لئلا ينخدعوا بجعجعة المنحرفين الذين يلبسون على بعض السذج.
ثم يستطرد المقال في بيان حقيقة إسلام الخميني ويكشف عن بطلانه وذلك حتى لا ينخدع صغار طلبة العلم الذين قد (يستسمنون ذا ورم) بثورة الخميني المضللة التي سماها ثورة إسلامية زورا وبهتانا، وإنما هي ثورة جاهلية تتنافى وتعاليم الإسلام الرحيمة.
كل ذلك نصح للقارئ ورحمة به، والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم وبارك على من بعثه رحمة للعالمين محمد وآله وصحبه أجمعين..
الحمد لله، وصلاة الله وسلامه وبركاته على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع النور الذي أنزل معه واقتفى أثره.
وبعد:-
ففي بعض الأيام القريبة الماضية وردني شريط غريب يحمل محاضرة غريبة، إنه من الكويت وإنه من إسماعيل الشطي رئيس تحرير مجلة المجتمع.
والمحاضرة المذكورة ألقيت أمام جمع غفير في مسجد جامع من مساجد مدينة الكويت - وقد تحدث فيها المحاضر (الشطي) عن نقاط كثيرة ومختلفة، تحت عنوان (التطرف والتفرق) (فيما أحسب) . ويمكن حصر تلك النقاط في الآتي:-

اسم الکتاب : الحكم على الشيء فرع عن تصوره المؤلف : الجامي، محمد أمان    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست