responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق المؤلف : الهلالي، محمد تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
بمطلوبية القبض في الصلاة بشهادة ما في الموطأ والصحيحين وغيرهما من الأحاديث السالمة من الطعن، فالواجب الانتهاء إليها والوقوف عندها والقول بمقتضاها)) أ. هـ.
المسألة الثانية: قراءة البسملة في أول سورة الفاتحة وأول كل سورة في الصلاة.
أنقل الجواب من كتابي ((المنح السانحة في تفسير سورة الفاتحة)) : ((القول الصحيح الراجح الذي ينبغي لكل مسلم يحتاط لدينه ويتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بريئاً من العصبية الجاهلية، وهي الاحتجاج بعمل الآباء والأجداد، أن يقرأ البسملة مع الفاتحة في كل ركعة، يجهر بها في الجهرية ويسر بها في السرية. وسأقتصر على ما يشفي ويكفي من الأدلة لأنها كثيرة جداً يضيق الوقت عن استيفائها.
البسملة آية من الفاتحة، ومن كل سورة في القرآن على الراجح
أخرج أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة، وفي رواية انقضاء السورة، حتى ينزل عليه ((بسم الله الرحمن الرحيم)) وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين، وأخرج ابن خزيمة في صحيحه عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة في أول الفاتحة في الصلاة وعدها آية وفي إسناده عمر بن هروة البلخي وفيه

اسم الکتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق المؤلف : الهلالي، محمد تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست