responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 127
اسْتِقْلَالا بذاتها تَسْتَغْنِي بِهِ عَن الْجِسْم وَأَن أَعْضَاء الْجِسْم إِنَّمَا هِيَ آلَات تلْتَقط بهَا معارفها فانتتج من ذَلِك أَن النَّفس الناطقة إِذا تجوهرت بالمعارف وَحصل لَهَا الْعقل الْمُسْتَفَاد لم تحتج إِلَى التَّعَلُّق بالجسم
برهَان رَابِع

نفوسنا تَجِد الْأَشْيَاء الهيولانية مصورة فِي ذَاتهَا عِنْد مغيب الْأَشْيَاء المصورة عَن حواسنا وَكَذَلِكَ نرى الْأَشْيَاء فِي حَال نومنا وَمَا ترَاهُ نفوسنا من ذَلِك فِي حالتي الْيَقَظَة وَالنَّوْم إِنَّمَا هِيَ صُورَة مُجَرّدَة من هيولاتها فَثَبت بذلك أَن الصُّور لَهَا وجودان
وجود فِي الهيولى
وَوُجُود خلو من الهيولى

اسم الکتاب : الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست