responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 125
(لقد كنت فِي غَفلَة من هَذَا فكشفنا عَنْك غطاءك فبصرك الْيَوْم حَدِيد)
وَقَول نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (النَّاس نيام فَإِذا مَاتُوا انتبهوا)
برهَان ثَان

كل مَوْجُود بِالْفِعْلِ من الْأَشْيَاء الطبيعية فقد كَانَ مَوْجُودا بِالْقُوَّةِ وكل مَا كَانَ مَوْجُودا بِالْقُوَّةِ ثمَّ وجد بِالْفِعْلِ فمخرجه إِلَى الْوُجُود شَيْء آخر هُوَ مَوْجُود بِالْفِعْلِ كَالْمَاءِ الَّذِي هُوَ بَارِد بِالْقُوَّةِ ويخرجه إِلَى الْحَرَارَة بِالْفِعْلِ النَّار الَّتِي هِيَ حارة بِالْفِعْلِ وَهَذَا اضطرار إِذْ لَا يَصح أَن يُوجد الشَّيْء نَفسه وَلَا يَصح أَيْضا أَن يُخرجهُ من الْوُجُود بِالْقُوَّةِ

اسم الکتاب : الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست