responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحد الفاصل بين الإيمان والكفر المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 82
[أجعلتني لله نداً قال ما شاء الله وحده] (أحمد) . فرده إلى الحكم وعلمه إياه. وما قاله بعض مسلمة الفتح عندما خرج بهم الرسول إلى هوازن ومروا على شجرة للمشركين كانوا ينوطون (يعلقون) بها سيوفهم ليلة المعركة زاعمين أن من فعل ذلك لاقى النصر في معركته. يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفس محمد بيده، كما قال بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة} ] (أحمد والترمذي) ، وذلك أن النصر من الله فكيف يرتجى النصر بتعليق السلاح في شجرة تهب البركة والنصر! إنه الشرك والشاهد أن الرسول لم يقل لهم كفرتم وأبطلتم إسلامكم السابق ولا بد لكم من إسلام جديد، وإنما بين لهم أن هذا العمل شرك وذلك ليحذروا هذا مستقبلاً.
وهذه الأدلة وغيرها كثير نستفيد منها أنه يجب أن نفرق دائماً بين الكفر والكافر، فالكفر أعمال وأقوال ومناقضات للإيمان قد يصدر بعضها جهلاً من

اسم الکتاب : الحد الفاصل بين الإيمان والكفر المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست