responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
وأخرج ابن أبى الدنيا، وأبو نعيم في الحلية عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) إن ابن آدم لفى غفلة عما خلق الله، إن الله عز وجل إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أثره، اكتب أجله اكتب شقيا أم سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله ملكا فيحفظه حتى يدرك، ثم يرتفع ذلك الملك ثم يوكل الله به ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذلك الملكان، وجاءه ملك ملك الموت ليقبض روحه، فإذا دخل قبره رد الروح في جسده، وجاءه ملكا القبر، فامتحناه ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات، وملك السيئات، فانتشطا كتابا معقودا في عنقه، ثم حضرا معه واحد سائق، وآخر شهيد، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن قدامكم لأمرا عظيما، ما تقدرونه فاستعينوا بالله العظيم (.
وأخرج البيهقى في كتاب عذاب القبر عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) كيف بك يا عمر إذا انتهى بك إلى الأرض، فحفر لك ثلاثة أذرع وشبر في ذراعين وشبر، ثم أتاك منكر، ونكير، أسودان يجران أشعارهما كأن أصواتهما الرعد القاصف، وكأن أعينهما البرق الخاطف، يحفران الأرض بأنيابهما، فأجلساك فزعا، فتلتلاك وتوهلاك (قال: يا رسول الله وأنا يومئذ على ما أنا عليه؟ قال " نعم " قال: أكفيكهما بإذن الله يا رسول الله.
وأخرج الطبرانى في الأوسط بسند حسن عن ابن عباس قال: اسم الملكين اللذين يأتيان في القبر: منكر، ونكير.

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست