responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
لذلك إلا الله، فعلمت أن خالق أكسابنا هو الله تعالى، وفيه وجه آخر من الإستدلال حيث قال: (الله الذي خلقكم) وقوله: خلقكم يقع على خلقه إيانا بصفاتنا، إذ لو لم يكن خلقنا بأوصافنا لقال: الله الذي خلق أجسامكم، فلما وقع الخلق علينا كما نحن علمنا أنه خلق أجسامنا وأوصفانا، ومن أوصافنا أكسابنا، فعلمت أن أكسابنا مخلوقة لله تعالى. قال ابن فورك: وهذا مما يمكن الإستدلال به على هذا الوجه الذي سمعت القائل يقوله، وما رأيت الإستدلال بهذه الآية في كتاب أحد من أصحابنا ولا سمعته، وغنما استفدته من هذه الرؤيا وذكرته على سبيل التبرك به فإنه من إلقاء الملك.

مسألة:
قال المهلب في حديث.
) الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه (معناه: أن الحدث في المسجد خطيئة يحرم المحدث استغفار الملائكة ودعاءهم المرجو بركته، وقال ابن بطال: من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها عنه بغير تعب فليغنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة ليتكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له، فهو مرجو إجابته لقوله تعالى: (وَلاَ يَشفَعُونَ إِلاّ لِمَن اِرتَضَى) الأنبياء: 28.
مسألة:
قال صاحب الفروع من الحنابلة: ظاهر كلام الأكثر أن غسل الميت لا يكفي من الملائكة، وفي الانتصار: يكفي إن علم، وكذا في تعليق القاضي، واحتج بغسلهم لحنظلة وبغسلهم لآدم عليه السلام

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست