responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 196
السابقين ومن جاء بعد خروج الإمام كتب: شهد الخطبة، ومن جاء بعد، كتب: شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام تصفح الملك وجوه القوم فإذا فقد الرجل ممن كان يكتبه فيما خلا من السابقين قال: اللهم عبدك فلان نكتبه فيما خلا من السابقين لا ندري ما خلفه، اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان غائبا فأحسن صحابته، وإن كان قبضته فارحمه ويؤمن الذين معه من الملائكة (.
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والماوردي والطبراني عن أوس الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة في أفواه الطرق فنادوا: يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب كريم يمن بالخير، وثيب عليه الجزيل، أمرتم بقيام الليل فقمتم، وأمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم. فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء: أن ارجعوا إلى منازلكم راشدين فقد غفر لكم ذنوبكم، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجوائز (.
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء رحمة لما يدخل على فقراء المسلمين فيه من الشدة (.

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست