responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: للذي قال الحق وهو العلي الكبير، فيستمعها مسترقو السمع (.
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا خرجت روح العبد تلقاها ملكان بها يصعدان، فذكر من طيب ريحها، وتقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض، صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه، فينطلق به إلى ربه، ثم يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل، وإن الكافر إذا خرجت روحه - فذكر من نتنها - وتقول أهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الأرض، فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل (.
وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن أحب الخلائق إلى الله شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله، وفي طاعته لله، ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته يقول: هذا عبدي حقا (.
وأخرج أبو الشيخ في كتاب الأذان عن ابن عمر قال: قال

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست