responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
إليك، لبيك لبيك نستغفرك ونتوب إليك (.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن ابن سابط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) دحيت الأرض من مكة وكانت الملائكة تطوف بالبيت فهي أول من طاف به (.
وأخرج الجندي في فضائل مكة عن وهب بن منبه قال: ما بعث الله تعالى ملكا قط فيمر حيث بعث حتى يطوف بالبيت ثم يمضي حيث أمر. ترجم عليه: باب طواف رسل الله حول البيت إعظاما له (.
وأخرج الجندي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) قدم آدم مكة فلقيته الملائكة فقالوا: بر حجك يا آدم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام، قال: فما كنتم تقولون حوله؟ قالوا: كنا نقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وكان آدم إذا طاف بالبيت قال هؤلاء الكلمات (.
وأخرج الأزرقي عن علي بن الحسين قال: أما بدء هذا الطواف بهذا البيت فإن الله تعالى قال للملائكة: (إِنِّي جاعِلٌ فَي الأَرضِ خَليفَةً) فقالت الملائكة: أي رب أخليفة من غيرنا ممن يفسد فيها ويسفك الدماء ويتحاسدون ويتباغضون ويتباغون، أي رب اجعل ذلك الخليفة منا، فنحن لا نفسد فيها ولا نفسك الدماء ولا نتباغض ولا نتحاسد ولا نتباغى ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ونطيعك ولا نعصيك، قال الله: إن أعلم ما لا تعلمون فظنت الملائكة أن ما قالوا رد على ربهم عز وجل وأنه قد غضب عليهم من قولهم فلاذوا بالعرش ورفعوا رؤسهم وأشاروا بالأصابع يتضرعون ويبكون إشفاقا لغضبه فطافوا بالعرش ثلاث ساعات، فنظر الله تعالى إليهم فنزلت الرحمة عليهم فوضع

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست