responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
قال:) إن الله عز وجل يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء صبا فيأتون فيصبون عليه البلاء صبا، فيحمد الله فيرجعون فيقولون: صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا فإني أحب أن أسمع صوته (.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) اخضبوا لحاكم فإن الملائكة تستبشر بخضاب المؤمن (.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في شعب الإيمان عن عكرمة ابن خالد قال: كان رجل يتعبد فجاءه شيطان ليفتنه فازداد عبادة؛ فتمثل بله برجل فقال: أصحبك، فقال العابد: نعم، فصحبه فكان يتخلف عنه ويطيف به فأنزل الله ملكا فلما رآه الشيطان عرفه ولم يعرفه الإنسان، فكان إذا أمسى تخلف الشيطان فمد الملك يده نحو الشيطان فقتله، فقال الإنسان، فكان إذا أمسى تخلف الشيطان فمد الملك يده نحو الشيطان فقتله، فقال الرجل: ما رأيت كاليوم قتلته وهو من حاله في حاله، ثم انطلقا حتى نزلا قرية فأنزلوهما فضيفوهما فأخذ الملك منهم إناء من فضة، ثم انطلقا فنزلا في قرية أخرى فلم ينزلوهما ولم يضيفوهما فأعطاهم الملك الإناء من فضة، ثم انطلقا فنزلا في قرية أخرى فلم ينزلوهما ولم يضيفوهما فأعطاهم الملك الإناء فقال له: أما من ضافنا فأخذت إناءهم وأما من لم يضيفنا فأعطيته إناء الآخرين فلن تصحبني، فقال: أما الذي قتلت فإنه شيطان أراد أن يفتنك وأما الذي أخذت منهم الإناء فإنهم قوم صالحون فلم يكن ينبغي لهم، وكان هؤلاء قوما فاسقين فكانوا أحق به قال: ثم عرج إلى السماء والرجل ينظر.

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست