responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
قال: إن الله خلق الملائكة فاستووا على أقدامهم رافعي رؤوسهم، قالوا: ربنا مع من أنت؟ قال: مع المظلوم حتى يؤدي إليه ظلامته.
وأخرج أبو الشيخ عن نوف البكالي قال: إذا مضى ثلث الليل بعث الله أربعة أفواج من الملائكة فأخذ فوج منهم بشرقي السماء وفوج منهم بغربي السماء، وفوج حيث تجيء الجنوب، وفوج حيث تجيء الشمال، فقال هؤلاء: سبحان الله وقال هؤلاء: الحمدلله، وقال هؤلاء: لا إله إلا الله، وقال هؤلاء: الله أكبر، حتى تصرخ الديوك من السحر.
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال: إن الله لم يكلم ملكا قط فيبدأ فكلمه حتى يسبحه ولا يجيبوه حتى يبدؤه بالتسبيح ثم قرأ (أَنبِؤني بِأَسماءِ هَؤلاءِ إِن كُنتُم صَادِقينَ قاَلوا سُبحَانَكَ لا عِلمَ لَنَا) " البقرة ": 31، 32 وقرأ (أَهَؤلاءِ إِياكُم كانُوا يَعبُدونَ قَالوا سُبحانَكَ أَنتَ وَليُنا مِن دُونِهِم) . " سبأ: 40، 41 ".
وأخرج عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم:) إذا قضى الله أمرا سبح حملة العرش ثم يسبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء، ثم يسأل أهل السماء حملة العرش: ما قال ربكم؟ فيخبرونهم، ثم يستخير كل سماء التي تليها حتى ينتهي إلى هذه السماء (.
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود: قال إذا تكلم بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة الحديد على الصوان فيفزعون فيخرون سجدا وظنوا أنه أمر الساعة فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير.
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو الشيخ والبيهقي في

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست