responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
لها دون الخزان فخرجت، فذلك قوله (بِريحٍ صَرصَرٍ عاتِيَة) عتت على الخزان.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أمر الخزان أن يرسلوا على عاد إلا مثل موضع الخاتم من الريح فعتت على الخزان فخرجت من نواحي الأبواب) .
وأخرج ابن عساكر عن قبيصة بن ذؤيب قال: ما يخرج من الريح شيء إلا عليها خزان يعلمون قدرها وعددها ووزنها وكيلها، حتى كانت التي أرسلت على عاد فإنه تدفق منها شيء لا يعلمون قدره ولا وزنه ولا كيله غضبا لله تعالى؛ ولذلك سميت عاتية، والماء كذلك حتى كان أمر نوح فلذلك سمى طاغيا.

ما جاء في ملك الشمس والملائكة الموكلين بها عليهم السلام
أخرج أبو الشيخ عن وهب قال: إن رجلا كان يدعو لملك الشمس عليه السلام فداوم على ذلك زمانا حتى أتاه ملك الشمس، فقال: ما تريد بدعائك؟ قال: أخبرت أنك أكرم الملائكة وأمكن الملائكة عند ملك الموت فاشفع لي إليه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ عن سعيد بن المسيب قال: لا تطلع الشمس حتى ينخسها ثلثمائة وستون ملكا كراهية أن تعبد من دون الله.
وأخرج الطبراني وابو الشيخ وابن مردويه عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وكل بالشمس سبعة أملاك يرمونها

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست