اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 111
حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول: يا عباد الله دلوني على الطريق فلم أزل أقول ذلك حتى وقفت على الطريق.
ما جاء في شراهيل وهراهيل عليهما السلام
أخرج أبو الشيخ بسند واه عن سلمان قال: الليل موكل به ملك يقال له: شراهيل، فإذا حان وقت الليل أخذ خرزة سوداء فدلاها من قبل المغرب فإذا نظرت إليها الشمس وجبت في أسرع من طرفة العين وقد أمرت الشمس أن لا تغرب حتى ترى الخرزة، فإذا غربت جاء الليل فلا تزال الخرزة معلقة حتى يجىء ملك آخر يقال له: هراهيل بخرزة بيضاء فيعلقها من قبل المطلع، فإذا رآها شراهيل مد إليه خرزته وترى الخرزة البيضاء فتطلع وقد أمرت أن لا تطلع حتى تراها فإذا طلعت جاء النهار.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر: أن خزيمة بن حكيم السلمي قال: يا رسول الله أخبرني عن ظلمة الليل وضوء النهار، قال) أما ظلمة الليل وضوء النهار فإن الله تعالىخلق خلقا من غثاء الماء باطنه أسود وظاهره أبيض وطرفه بالمشرق وطرفه بالمغرب تحده الملائكة، فإذا أشرق الصبح طردت الملائكة الضوء حتى تجعله في طرف الهواء (.
ما جاء في أرتيائيل مسلى الحزن عليه السلام
أخرج ابن عساكر عن سعيد بن عبد العزيز: أن أبا مسلم
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 111