responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
وأخرج البيهقي عن ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) إن العبد إذا مرض يقول الرب: عبدي في وثاقي، فإن كان نزل به المرض وهو في اجتهاده قال: اكتبوا له من الأجر قدر ما كان يعمل في اجتهاده، وإن كان نزل به المرض في فترة منه قال: اكتبوا له من الأجر ما كان في فترته (.
وأخرج الطيالسي والبيهقي عن ابن مسعود قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم فقلنا: يا رسول الله تبسمت؟ قال:) عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيما 0حتى يلقى الله (وقال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم خفضه فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال:) عجبت من ملكين من الملائكةنزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه، فعرجا إلى السماء إلى ربهما فقالا: يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالتك فلم نكتب له شيئا فقال تبارك وتعالى: اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته ولا تنقصوه شيئا، على أجر ماحبسته، وله أجر ما كان يعمل (.
وأخرج الحاكم وصححه عن عقبة بن عامر
عن

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست