responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجموع البهية للعقيدة السلفية المؤلف : المنياوي، أبو المنذر    الجزء : 1  صفحة : 3
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
إِن الْحَمد لله، نحمده، ونستعينه، وَنَسْتَغْفِرهُ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا، وَمن سيئات أَعمالنَا، من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، وَأشْهد أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} .
أما بعد ...
فَهَذِهِ تواليف وجموع بهية، للعقيدة السلفية، جمعتها من تَفْسِير " أضواء الْبَيَان " للعلامة الشنقيطي - رَحمَه الله -، وَقد ضممت إِلَى كَلَامه كَلَام تِلْمِيذه الشَّيْخ عَطِيَّة مُحَمَّد سَالم ... - رَحمَه الله - فِي تتمته للتفسير؛ وَذَلِكَ لما علمت من ملازمته للشَّيْخ، وَعلمه بمسلكه ومنهجه فِي التَّفْسِير، وَأَنه قد حاول فِي تتمته لهَذَا التَّفْسِير أَن يسير على نفس منوال الشَّيْخ مستفيداً بِمَا لَدَيْهِ من إملاءات دراسية للشَّيْخ - رَحمَه الله - وَالَّتِي كَانَ قد أملاها بالرياض على كثير من السُّور المتبقية. وَلم أتدخل فِي نَص كَلَامهمَا - رحمهمَا الله -.
فَلَقَد منَّ الله - تَعَالَى - عليَّ بِقِرَاءَة هَذَا التَّفْسِير، وَقد استخرجت مِنْهُ درراً كَثِيرَة، ورتبتها على صُورَة كشاف تحليلي لعدة عُلُوم مثل: العقيدة،

اسم الکتاب : الجموع البهية للعقيدة السلفية المؤلف : المنياوي، أبو المنذر    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست