responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجموع البهية للعقيدة السلفية المؤلف : المنياوي، أبو المنذر    الجزء : 1  صفحة : 12
الْمُكَرَّمَةِ مَرْجِعَهُ مِنَ الْحَجِّ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الْمَعْلَاةِ وَصَلَّى عَلَيْهِ سَمَاحَةُ رَئِيسِ الْجَامِعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَازٍ فِي الْحَرَمِ الْمَكِّيِّ مَعَ مَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْم.
قَالَ الشَّيْخ أَحْمد بن أَحْمد الشنقيطي ـ وَهُوَ غاسل الشَّيْخ ـ: (من الْغَرِيب أَن أحد أَقَاربه حَاجا مَعَه فِي سيارته فَرَأى لَيْلَة جَمَعْ أَن الرَّسُول ـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ـ توفّي وَأَنه جَاءَهُ فَوَجَدَهُ مسجى عَلَيْهِ ثوب، فَرفع الثَّوْب، فَوجدَ أَن الْمَيِّت نَبِي وَلكنه لَيْسَ مُحَمَّدًا ـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ـ فَقبله فِي جَبينه فَلَمَّا حكى الرُّؤْيَا على الشَّيْخ، سَأَلَهُ: وَمَا يدْريك أَنه لَيْسَ بِمُحَمد؟ قَالَ: لم تتوفر فِيهِ الصِّفَات الثَّابِتَة بِالسنةِ الَّتِي نعرفها، فتكدر وَجه الشَّيْخ. فَقَالَ الرجل: أَظُنهُ أضغاث أَحْلَام. فَقَالَ الشَّيْخ: لَا، بل هِيَ رُؤْيا، وَلَكِن يقْضِي الله خيرا، وَمَا بَقِي بعْدهَا إِلَّا قَلِيلا وَتُوفِّي) .
مراثيه:
قيل فِي الشَّيْخ مراث كَثِيرَة مِنْهَا مَا رثاه بِهِ الشَّيْخ مُحَمَّد بن مَدين الشنقيطي وفيهَا قَالَ:
الله أكبر مَاتَ الْعلم والورع ... يَا لَيْت مَا قد مضى من ذَاك يرتجع
يبكي الْكتاب كتاب الله غيبته ... كَذَا الْمدَارِس والآداب وَالْجمع
مفسرُ الذّكر الْحَكِيم وَمَا ... من الحَدِيث إِلَى الْمُخْتَار يرْتَفع
أخلاقه الشهد ممزوجا بِمَاء صفا ... وَمَا يُغير طبعا زانه طبع
فَهُوَ الإِمَام الَّذِي من غَيره تبع ... لَهُ وَهل يَسْتَوِي الْمَتْبُوع والتبع
إِلَى أَن قَالَ:
حدث بِمَا شِئْت من حلم وَمن كرم ... وانشر مآثره فالباب متَّسع

اسم الکتاب : الجموع البهية للعقيدة السلفية المؤلف : المنياوي، أبو المنذر    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست