responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 93
وعن عبد الله بن عكيم[1] مرفوعا: "من تعلق شيئا وكل إليه"[2]. رواه أحمد والترمذي.
شرح الكلمات:
من تعلق شيئا: أي علق رجاءه وخوفه به.
وكل إليه: ترك أمره له، فمن اعتمد على الله، وأنزل به حوائجه حفظه ويسر له جميع أموره، ومن اعتمد على غير الله خذل.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا عبد الله بن عكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأن من اعتمد على شيء ترك أمره له، فمن أنزل حوائجه بالله فرج كربه ويسر أمره، ومن اعتمد على غير الله ترك أمره له فخذله؛ لأن الخير كله بيد الله ولا يستطيعه أحد سواه.
الفوائد:
1. وجوب التوكل على الله وهذا لا ينافي فعل الأسباب المباحة.
2. خذلان من انصرف عن الله وطلب النفع من غيره.
مناسبة الحديث للباب:
حيث دل الحديث على تحريم طلب النفع من غير الله.

[1] هو عبد الله بن عكيم أبو معبد الجهني الكوفي, مات في ولاية الحجاج.
[2] الترمذي (2072) في الطب, باب ما جاء في كراهية التعليق. وأحمد في المسند (4/ 310-311) . والحاكم في المستدرك (4/ 216) . وحسنه الأرناؤوط في تخريج جامع الأصول (7/ 575) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست