responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 80
باب من الشرك[1] لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
وقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [2].
شرح الكلمات:
أفرأيتم: أخبروني، والهمزة للاستفهام الإنكاري.
تدعون: تعبدون وتسألون.
بضر: مرض أو فقر أو بلاء.
كاشفات: مزيلات.
برحمة: نعمة من صحة أو غنى أو غير ذلك.
ممسكات: مانعات رحمته عني.
حسبي الله: الله كافيني.
يتوكل: يعتمد.
الشرح الإجمالي:
يأمر الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بأن ينكر على هؤلاء المشركين عبادتهم لتلك الأصنام العاجزة التي لا تستطيع إزالة ضر نزل بأحد،

[1] أي من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد.
[2] سورة الزمر آية: 38.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست