responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 59
عن ابن مسعود[1] رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار ". رواه البخاري[2].
شرح الكلمات:
يدعو: المراد بالدعاء هنا الدعاءان: دعاء العبادة ودعاء المسألة.
ندا: الند: هو الشبيه والنظير[3].
الشرح الإجمالي:
يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من صرف شيئا مما يختص به الله إلى غيره، ومات مصرا على ذلك فإن مآله إلى النار.
الفوائد:
1. من مات على الشرك دخل النار، فإن كان شركا أكبر خلد فيها، وإن كان أصغر عذب ما شاء الله له أن يعذب ثم يخرج.
2. أن العبرة بالأعمال خواتيمها.

[1] تقدمت ترجمته.
[2] البخاري (الفتح 8/ 4297) في التفسير، باب قوله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله}
[3] قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله-: ((اتخاذ الند على قسمين: الأول: أن يجعله لله شريكا في أنواع العبادة أو بعضها، وهو شرك أكبر. والثاني: ما كان من نوع الشرك الأصغر كقول الرجل: ما شاء الله وشئت, ولولا الله وأنت, ويسير الرياء)) . (انظر فتح المجيد ص 106, 107) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست