من الشرك، فأوجب علينا ذلك أن نخاف منه من باب أولى.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: هذا البلد، آمنا، اجنبني، بني، الأصنام.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب الخوف من الشرك.
وفي الحديث: " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الرياء"[1].
شرح الكلمات:
أخوف ما أخاف عليكم: أشد شيئا أخافه عليكم.
الرياء: هو مراءاة الغير بعمل الخير كالذي يحسن الصلاة من أجل الناس.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه يخاف علينا، وأكثر ما يخاف علينا من الشرك الأصغر، وذلك لما اتصف به صلى الله عليه وسلم من كمال العطف [1] رواه أحمد في المسند (5/ 428, 429) من حديث محمود بن لبيد -رضي الله عنه-. والطبراني في الكبير (4301) . والهيثمي في المجمع (1/ 102) , (10/ 220) . وصححه الألباني في الصحيحة (951) ، وصحيح الجامع (1551) .