responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 50
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عرضت علي الأمم[1] فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا. وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال: هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت منهم. ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة ". رواه البخاري ومسلم[2].

[1] كان ذلك ليلة الإسراء, يؤيده ما أخرجه الترمذي عن ابن عباس قال: لما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- جعل يمر بالنبي والنبيين..... الحديث: الترمذي (2446) صفة القيامة باب (16) ، وقال الترمذي: " حسن صحيح ".
[2] رواه البخاري (الفتح 10/ 5704) في الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو, وفي الطب (10/ 5752) باب من لم يرق, وفي الرقاق (11/ 6541) باب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب.
ومسلم رقم (420) في الإيمان باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب.
ورواه الترمذي رقم (2446) في صفة القيامة باب رقم (16) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست