responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 479
ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا: " يطوي الله السموات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله[1] ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ "[2].
شرح الكلمات:
الملك: أي صاحب التصرف المطلق.
الجبارون: جمع جبار ويوصف بهذا الوصف كل من كثر ظلمه وعدوانه.
المتكبرون: المتكبرون جمع متكبر، وهو المتكبر على الحق يرده وعلى الخلق باحتقارهم.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم بأن الله عزوجل سوف يطوي السموات السبع يوم القيامة ويأخذهن بيده اليمنى. ويطوي الأرضين السبع ويأخذهن بيده الشمال، وأنه كلما طوى واحدة منهن نادى أولئك الجبارين والمتكبرين مستصغرا شأنهم معلنا أنه هو صاحب الملك الحقيقي الكامل الذي لا يضعف ولا يزول، وأن كل من سواه من ملك ومملوك وعادل وجائر زائل وذليل بين يديه عزوجل، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

[1] قال البيهقي: تفرد بذكر الشمال فيه عمر بن حمزة, وقد رواه عن ابن عمر أيضا نافع وعبيد الله بن مقسم بدونها, وقد ثبت عند مسلم من حديث عبد الله بن عمرو ورفعه: "المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين". وانظر فتح الباري (13/ 396) .
[2] رواه مسلم (2788) في صفات المنافقين, باب صفة القيامة والجنة والنار.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست