responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 472
باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك
عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: " انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا. فقال: السيد: الله -تبارك وتعالى-. قلنا: وأفضلنا وأعظمنا طولا، فقال: قولوا بقولكم أو بعض قولكم، ولا يستجرينكم الشيطان ". رواه أبو داود بسند جيد[1].
شرح الكلمات:
وفد: الوفد جمع وافد كركب وراكب، وهم الذين يخرجون إلى ملك أو أمر هام.
سيدنا: السيد هو المقدم في قومه.
السيد الله: أي أن السؤدد الحقيقي الكامل كله لله.
وأعظمنا طولا: أي أكثرنا إنعاما وتفضلا.
قولوا بقولكم: أي قولوا بقول أهل دينكم وملتكم، وادعوني نبيا رسولا.
أو بعض قولكم: أي دعوا بعض قولكم واتركوه.
ولا يستجرينكم الشيطان: أي لا يتخذكم رسلا له ووكلاء.

[1] رواه أبو داود رقم (4806) في الأدب، باب في كراهية التمادح. وأحمد في المسند (4/ 25) . وقال الحافظ في الفتح (5/ 179) : ((رجاله ثقات)) . وقد صححه غير واحد.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست