responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 449
باب ما جاء في كثرة الحلف
وقول الله تعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [1].
شرح الكلمات:
{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} : أي لا يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من الأيمان اللاغية التي يتكلم بها العبد من غير قصد ولا كسب قلب، كقول القائل: لا والله، وبلى والله.
{ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} : أي ولكن يؤاخذكم بأيمانكم المنعقدة الموثقة بالقصد والنية إذا حنثتم فيها.
{فكفارته} : أي فكفارة اليمين المنعقدة إذا حنثتم فيها.
{من أوسط ما تطعمون أهليكم} : أي مما تعتادون إطعام أهليكم منه فلا تسرفوا في ذلك ولا تقتروا.
{أو كسوتهم} : الكسوة للرجال تصدق على ما يكسو البدن ولو كان ثوبا واحدا، والكسوة للنساء تصدق على درع وخمار.
{أو تحرير رقبة} :أي إعتاق مملوك مؤمن.
{فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام} أي فمن لم يجد واحدا من

[1] سورة المائدة آية: 89.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست