responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 443
ج. استخرج ثلاث فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث للباب وللتوحيد.
ولهما عن ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم"[1].
شرح الكلمات:
كل مصور في النار: أي كل مصور صورة لذي روح فهو في النار لتعاطيه ما انفرد الله به من الخلق والاختراع.
يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم: أي يجعل الله في كل صورة صورها روحا فتعذبه تلك الصورة، أو يجعل الله له بعدد كل صورة صورها شخص يعذبه يوم القيامة.
الشرح الإجمالي:
لما كان المصورون أقبح الناس أدبا مع الله وأجرأهم على محارم الله، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن كل من يصور صورة فإن الله ينفخ فيها روحا يوم القيامة، ثم يسلط عليه تلك الصورة فتعذبه في النار جزاء ما عمل، لذا فإن على كل مصور أن يتقي الله عزوجل وأن يترك هذه المهنة الخسيسة، فإن الله سيعوضه خيرا منها؛ لأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

[1] رواه البخاري (الفتح 4/ 2225) في البيوع، باب بيع التصاوير التي ليس فيها روح. ومسلم (2110) في اللباس والزينة, باب تحريم تصوير صورة الحيوان.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست