responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 432
باب ما جاء في منكري القدر
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: " والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا، ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ". ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره". رواه مسلم[1].
شرح الكلمات:
أحد: المراد بأحد جبل مشهور شمالي المدينة المنورة، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر: أي لا يقبل الله عمل من أنكر القدر وذلك أن القدر أحد أركان الإيمان، والمنكر له كافر غير متق والله لا يقبل إلا من المتقين.
وملائكته: الملائكة هم عباد الله مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
وكتبه: جمع كتاب، والمراد بها الكتب المنزلة على رسله، والمشهور منها: [1]. صحف إبراهيم. 2. والزبور على داود. 3. والتوراة على موسى. 4. والإنجيل على عيسى. 5. والقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم.
ورسله: الرسل جمع رسول، وهو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه. وعددهم 315 رسولا كما في بعض الآثار.
وتؤمن بالقدر خيره وشر: أي وتصدق أن الله هو المقدر والخالق

[1] رواه مسلم (8) في الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست