responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 426
باب النهي عن سب الريح
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها وشر ما أمرت به ". صححه الترمذي[1].
شرح الكلمات:
لا تسبوا الريح: أي لا تشتموها ولا تلعنوها.
فإذا رأيتم ما تكرهون: أي إذا تأذيتم بشيء من حرارتها أو برودتها أو قوتها.
الشرح الإجمالي:
لما كان الإسلام يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن سفسافها، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شتم الريح ولعنها؛ وذلك أن الريح مخلوقة من مخلوقات الله لا تسكن ولا تتحرك، ولا تنفع ولا تضر إلا بأمر الله عزوجل، فيكون شتمها شتما لمدبرها، وهو الله سبحانه. ثم أخبر صلى الله عليه وسلم أن هذه الريح قد تحمل خيرا أو شرا، وأن على المسلم أن يسأل الله من خيرها وأن يستعيذ من شرها.
الفوائد:
1. تحريم سب الريح.
2. استحباب استعمال الدعاء المذكور في هذا الحديث إذا رأى من الريح ما يكره

[1] رواه الترمذي (2252) في الفتن، باب ما جاء في النهي عن سب الريح. وقال الترمذي: ((حديث حسن صحيح)) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست