responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 415
باب لا يرد من سأل بالله
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"[1]. رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح[2].
شرح الكلمات:
من استعاذ بالله: أي إذا قال: أعوذ بالله من شرك أو شر فلان. فأعيذوه: أي امنعوا عنه الشر.
ومن سأل بالله فأعطوه: أي من سألكم بالله أو بوجه الله أن تفعلوا كذا أو تعطوه كذا، فأجيبوه على ذلك ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم.
ومن دعاكم فأجيبوه: أي من دعاكم إلى طعام سواء كان وليمة عرس أو غيرها فأجيبوا دعوته، ما لم يكن عليكم في ذلك ضرر ديني أو دنيوي.
ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه: أي من أحسن إليكم بمعروف، والمعروف: اسم جامع للخير فكافئوه على إحسانه بمثله أو خير منه.

[1] النسائي: الزكاة (2567) , وأبو داود: الزكاة (1672) , وأحمد (2/99 ,2/127) .
[2] رواه أبو داود (1672) في الزكاة، باب عطية من سأل الله. والنسائي (5/ 82) في الزكاة، باب من سأل بالله عز وجل. وصححه الألباني في الصحيحة (254) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست