responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 406
من الأسماء إلا مقترنا مع ما يقابله، فذكرك الضار وحده لا يكون مدحا إلا إذا ذكرت معه النافع.
ج. القاعدة في أسماء الله وصفاته: أن تطلق على الله من الأسماء والصفات ما أطلقه على نفسه، أو أطلقه عليه رسوله، وتنفي عنه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله، وتسكت عما سكت الله عنه ورسوله.
د. لا يجوز أن يشتق من الأفعال التي أخبر الله بها عن نفسه اسما ويعد في الأسماء الحسنى كالصانع والفاعل، وقد غلط من فعل ذلك.
هـ. للإلحاد خمسة أقسام: أحدها: تسمية الأصنام بشيء من أسماء الله كتسميتهم اللات من الإله. وثانيها: تسمية الله بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له علة فاعلة. وثالثها: وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص كقول أخبث اليهود أنه استراح يوم السبت. رابعها: تعطيل أسماء الله الحسنى عن معانيها وجحد حقائقها، كقول بعض الجهمية سميع بلا سمع وحي بلا حياة. خامسها: تشبيه صفات الله –سبحانه- بصفات خلقه، والحق أن يثبت لله أسماء وصفات خالية من مشابهة المخلوقين.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: الأسماء الحسنى، فادعوه بها، وذروا، الذين يلحدون في الأسماء.

اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست