الشرح الإجمالي:
يخبر الله -سبحانه وتعالى- أنه خلق الناس من أصل واحد وشخص واحد، وأنه خلق منه زوجه، وذلك ليسكن إليها ويطمئن إلى عشرتها. وأنه خلق فيهما حب الجماع وأباحه لهما، وذلك ليكمل لهما الاستقرار ويستمر نسلهما، فلما حملت وحان وقت الولادة سألا ربهما أن يرزقهما بشرا سويا لتقر به أعينهما ويزيل وحشتهما. فلما استجاب الله دعوتهما وأعطاهما ما سألا سمياه عبد الحارث، فأشركوا مع الله غيره فتعالى الله عما يشركون.
الفوائد:
1. تفضيل الرجال على النساء حيث بدأ بهم في الخلق.
2. تفضيل الزواج على العزوبة.
3. من حُسن الأدب التكنية عن الألفاظ المستكرهة.
4. بيان فضل الأم وما تعانيه.
5. مشروعية الدعاء وإثبات نفعه.
6. الشرك بالله ينافي الشكر.
7. وجوب تنزيه الله عما لا يليق به.
مناسبة الآية للباب وللتوحيد:
حيث دلت الآية على تفسير ابن عباس أن التعبيد لغير الله في الأسماء شرك.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: من نفس واحدة، وجعل منها زوجها ليسكن إليها، تغشاها، حملا خفيفا، فمرت به، أثقلت، صالحا، فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما.