responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 368
وعن حذيفة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان " رواه أبو داود بسند صحيح[1].
الفوائد:
1. تحريم عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بالواو؛ لأن (الواو) تفيد التشريك.
2. جواز عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بثم؛ لأن (ثم) تفيد الترتيب دون التشريك.
3. إثبات المشيئة لله.
مناسبة الحديث للباب وللتوحيد:
حيث دل الحديث على تحريم عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بالواو؛ لأن (الواو) تفيد التشريك بين المتعاطفين، وذلك شرك في الربوبية.
المناقشة:
1. استخرج ثلاث فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
2. وضح مناسبة الحديث للباب وللتوحيد.

[1] رواه أبو داود (4980) في الأدب, باب لا يقال: خبثت نفسي. وأحمد في المسند (5/ 384) . وصححه الألباني في الصحيحة (137) .
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست